What do you think?
Rate this book
184 pages, Paperback
First published January 1, 1990
" كنت أظن أن أسوأ شيء في الحياة هو أن تكون وحيدًا، لكن أسوأ شيء في الحياة هو أن ينتهي بك الأمر مع أشخاص تشعر معهم بالوحدة ."
- روبن ويليامز
“كلّ واحد منا يختار جحيمه الخاصّ, ذلك الجحيم الذي يجد نفسه فيه أكثر راحة”
“يقول أشياء عني كنتُ أجهلها، هذا فضلاً عن أنه يسليني ويعيد لي صورة وحدوية وصلبة عن نفسي، فالآن أرى أن جزءاً كبيراً من حزني السابق كان يأتي من حقيقة شعوري ككائن مشتت، اهتماماته كانت متناثرة أو معلّقة في أماكن لم تكن تخصّه.”
“كلّ واحد منا يختار جحيمه الخاصّ, ذلك الجحيم الذي يجد نفسه فيه أكثر راحة”
“كانت الوحدة:
أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك اتيت من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه، سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !
الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا”
“دافعت عن نفسى ضد العواطف دون أن أفكر أن
كل واحدة من تلك الدفاعات كانت تعنى بتراً ما.”
“القبول بأنني لا أنتمي لأحد, و لا لشئ, و لا ثمة شئ ينتمي إليّ, قلل هذا من شأني و جعله مثل شأن شبح ما.
هذه يجب أن تكون الوحدة, التي تكلمنا و قرأنا عنها كثيرا دون أن نصل حتي إلي معرفة ماذا كانت أبعادها الأخلاقية. حسنا الوحدة كانت هذا: أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه.
سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !
الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا” كما لو كانوا ينزعون عنك السمع و البصر, هكذا هو الأمر , في معزل عن كل الحواس الخارجية, و عن كل نقاط الصلة,و فقط مع اللمس و الذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب أن تسكنه و الذي يسكنك, ماذا كان في ذلك من أدب و ماذا كان فيه من متعة؟ لماذا كان يعجبنا كثيرا؟”
“....عدم الثقة في الناس، الأمر الذي لم أشف منه بعد”
“خلف ظهري, علي الحائط, ثمة ساعة بندول, تقيس الوقت, و لكن ليس الوقت الذي يحدد وجود الناس, بل الذي ينظم ما تستغرقه مغامراتي الداخلية, تحولي.”